سلسلة مشاهد (اسكتشات)، معتمة، رمادية، مشوشة، كما هو حال المجتمع السوري الآن… المشاهد كما تراها عيني وتسمعها أذني، ليست خيال، ولا تحوي عناصر خارجية، هي محض الصدفة، ولدَتْ في وطني ورسمتها بعبث وعدم اكتراث. فهي ولادة سريعة للواقع واستهلاكها يواكب سرعة الكوارث في سوريا
التشويش يزداد يازدياد تخبط المشاهد في رأسي، وهو تطور طبيعي يمحي كل معالم الأوجه ويبقي المشهد مشوشاً تماماً